تروح الأيام وتيجى الأيام، وذاكرة السمك تنسى، تروح الثورات وتيجى الثورات ويتبقى منها شوية نكت قديمة، وشهداء، وأحلام لم تتحقق، رحم الله الشهداء، أما النكت القديمة فربما «تستبوخها إذا قرأتها الآن»، لكن تذكر أنها وقتها كانت تضحكنا من فرط سذاجتها، وهذه مقتطفات منها:
- بعد الثورة أصبح يقال فى المدح: «أنت جامد تحرير»، وفى الافتقاد: «أنت واحشنى مظاهرات»، وفى العاطفة: «أنا بحبك آخر 25 حاجة» وفى الانتقاد: «أنت عيل فاكِس كنتاكى»، وفى المعاكسة البريئة: «أنتى مزة دبابة»، و«أنتى بيضة مسيلة للدموع»، وفى المزاح مع الأصدقاء: «أنت واد أجندة»، وفى التدخين: «معاك ولاعة مولوتوف».
- وعن الشاشة الثابتة فى التليفزيون المصرى لأيام طويلة على نهر النيل، ظهرت تعليقات: واضح إنهم فاكرين إن السمك هيطلع يقول نعم لمبارك.
- وعلى الأجندات: أه يانى.. يانى.. يانى.. مش هكتب فى أجندة تانى.. وأيضًا: «أنا مندس.. أنا مندس.. هاتلى أجندة ووجبة وبس».
- ومن أمثال الثورة: «ساعة الحظر ماتتعوضش».
مبارك يأمر كل القنوات الفضائية أن تذيع أغنية هشام عباس : هتقولى امشى مش هامشى هتجيبلى حد يقولى امشى مبمشيـــش.
- الرئيس التونسى السابق يتصل بروتانا ويهدى أغنية «أنا بستناك» لحسنى مبارك، وفى مداخلة عاجلة للرئيس المصرى لنفس القناة، صرح بأننا لسنا مثل تونس وأهدى الشعب المصرى أغنية «أخاصمك آه أسيبك لا».
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن
طمع الإخوان وكذبهم وراء ضياع مكتسبات الثورة
وعدو الناس إنهم مش هايترشحو للرئاسة وبعدين إترشح مرسي ، وعدو الناس إن الدستور مشاركة وليس مغالبة وبعدين إختارو الجمعية التأسيسية أغلبها من الإخوان والسلفين ونسبة التصويت 50% يعني أطاحو بباقي القوى السياسية في وضع الدستور ، أثناء إنتخابات الرئاسة وعد الرئيس مرسي في فندق فرمونت إنه سوف يشارك الجميع في إتخاذ القرار ، وبعد توليه الرئاسة لم يشارك باقي القوى السياسية في أي منصب ولم يجعل لهم أي دور في إدارة الدولة ، وكانت النتيجة أن الثورة لم تحقق أهدافها